( يَا رُبّ خالٍ لكَ مُسْودّ القَفَا ... لا يَشْتَكي من رِجْله مَسّ الحَفَا ) .
( كأنّ عَيْنَيْه إذا تشوَّفا ... عَيْنا غُرابٍ فوقَ نِيقٍ أشْرَفا ) .
أخبرنا محمد بن خلف بن المرزبان أبو عبد الله قال حدثنا عبيد الله بن محمد قال حدثنا المدائني قال .
كان عمر بن يزيد الأسدي بخيلا على الطعام فدخل عليه الحكم بن عبدل الشاعر وهو يأكل بطيخا فسلم فلم يرد عليه السلام ولم يدعه إلى الطعام فقال ابن عبدل يهجوه .
( في عمر بن يزيد خلَّتَا دَنَسٍ ... بُخلٌ وجُبْنٌ ولولا أَيْرُه سادا ) .
( جئْنَاه يأكل بطّيخاً على طَبَقٍ ... فما دعانا أبو حفصٍ ولا كادا ) قال وكان عمر على شرطة الحجاج وكان بخيلا جدا فأصابه قولنج فحقنه الطبيب بدهن كثير فانحل ما في بطنه في الطست فقال الغلام ما تصنع به قال أصبه قال لا ولكن ميز منه الدهن واستصبح به .
ابن عبدل وكاتب عبد الملك بن بشر .
أخبرني عيسى بن الحسين الوراق قال حدثنا أبو هفان قال .
كان لعبد المك بن بشر بن مروان كاتب يقال له محمد بن عمير وكان كلما مدحه ابن عبدل بشيْ وأمر له بجائزة دافعه بها وعارضه فيها فدخل يوما إلى عبد الملك وكاتبه هذا يساره فوقف وأنشأ يقول