زوجته تنكثت بعهدها .
قال النوفلي فحدثني أبي قال .
حدثني رجل من عذرة عن أبيه قال إني لببلادنا يوما في بعض المياه فإذا أنا بامرأة تمشي أمامي وهي مدبرة ولها خلق عجيب من عجز وهيئة وتمام جسم وكمال قامة فإذا صبيان قد اكتنفاها يمشيان قد ترعرعا فتقدمتها والتفت إليها فإذا هي أقبح منظر وإذا هي مجدوعة الأنف مقطوعة الشفتين فسألت عنها قيل لي هذه امرأة هدبة تزوجت بعده رجلا فأولدها هذين الصبيين .
قال ابن قتيبة في حديثه .
فسأل سعيد بن العاص أخا زيادة أن يقبل الدية عنه قال أعطيك ما لم يعطه أحد من العرب أعطيك مائة ناقة حمراء ليس فيها جداء ولا ذات داء فقال له والله لو نقبت لي قبتك هذه ثم ملأتها لي ذهبا ما رضيت بها من دم هذا الأجدع فلم يزل سعيد يسأله ويعرض عليه فيأبى ثم قال له والله لو أردت قبول الدية لمنعني قوله .
( لنَجدَعَنّ بأَيدينا أُنوفَكم ... ويذهبُ القتلُ فيما بيننا هَدَرا ) .
فدفعه حينئذ لقتله بأخيه .
تعريضه بحبي في طريقه إلى الموت .
قال حماد وقرأت على أبي عن مصعب بن عبد الله الزبيري قال .
ومر هدبة بحبى فقالت له كنت أعدك في الفتيان وقد زهدت فيك اليوم لأني لا أنكر أن يصبر الرجال على الموت لكن كيف تصبر عن