( نَضْرِب جَماجِمَ أقوامٍ على حَنَقٍ ... ضَرْباً يُنَكِّلُ عنّا سائر الأممِ ) .
ابن هبيرة وبنت ابن عبدل .
أخبرني علي بن سليمان الأخفش قال حدثني هارون بن علي بن يحيى المنجم عن أبيه قال حدثني محمد بن عمر الجرجاني عن رجل من بني أسد قال .
خرج يزيد بن عمر بن هبيرة يسير بالكوفة فانتهى إلى مسجد بنى غاضرة وأقيمت الصلاة فنزل يصلي واجتمع الناس لمكانه في الطريق وأشرف النساء من السطوح فلما قضى صلاته قال لمن هذا المسجد قالوا لبني غاضرة فتمثل قول الشاعر .
( ما إن تَرَكْنَ من الغواضر مُعْصِراً ... إلا فَصَمْنَ بساقها خَلْخَالا ) فقالت له امرأة من المشرفات .
( ولقد عَطَفْنَ على فَزَارة عَطْفةً ... كَرَّ المَنِيحِ وجُلْنَ ثَمّ مَجَالا ) فقال يزيد من هذه فقالوا بنت الحكم بن عبدل فقال هل تلد الحية إلا حية وقام خجلا .
أخبرني محمد بن خلف بن المرزبان قال حدثني أحمد بن الهيثم قال حدثنا العمري عن عطاء بن مصعب عن عاصم بن الحدثان قال .
كان ابن عبدل الأسدي أعرج أحدب وكان من أطيب الناس وأملحهم فلقيه صاحب العسس ليلة وهو سكران محمول في محفة فقال له من أنت فقال