( بِكفّيَ منها للبغيض عُراضَةٌ ... إذا بعتُ خِلاًّ ما له مُتَخَوَّفُ ) .
( ووادٍ بعيدِ العُمق ضنكٍ جِماعُه ... بواطِنهُ للجنّ والأسْدِ مأْلَفُ ) .
( تعسَّفتُ منه بعدما سقط الندى ... غَماليل يخشى غِيلَها المُتعسِّفُ ) .
( وإني إذا خَامَ الجبانُ عن الرّدى ... فلِي حيث يُخشى أن يُجاوزَ مخسَف ) .
( وإن امرأً أجار سعدَ بنَ مالكٍ ... عليّ وأثوابِ الأُقَيْصِرِ يَعْنُف ) .
وقال الشنفرى أيضا .
( ومُستبسلٍ ضافي القميصِ ضَغَتُّه ... بأَزرقَ لا نِكسٍ ولا مُتَعوِّج ) .
( عليه نُساريٌ على خُوطِ نَبْعةٍ ... وفُوقٌ كعرقوب القطاة مُحَدْرَجُ ) .
( وقاربتُ من كفِّيَّ ثم فَرَجتها ... بنزع إذا ما استُكرِه النزعُ مُخْلِج ) .
( فصاحت بكفي صيحةً ثم رجَّعَت ... أنينَ الأمِيم ذي الجراح المُشجَّع ) .
وقد روي فناحت بكفي نوحة .
رواية ثالثة في مقتله .
وقال غيره لا بل كان من أمر الشنفرى أنه سبت بنو سلامان بن مفرج