( يا وحشةَ الدنيا على جَعْفَرٍ ... على الهمام الملك الأزْهَرِ ) .
( على قتيلٍ من بني هاشمٍ ... بين سرير المُلْك والمِنْبَرِ ) .
( واللهِ ربِّ البَيْتِ والمَشْعَرِ ... والله أن لو قُتِل البُحْتُرِي ) .
( لثارَ بالشّام له ثائِرٌ ... في ألف نَغْلٍ من بني عَضْ خَرى ) .
( يقدُمهم كُلُّ أخي ذِلَّة ... على حمارٍ دابِرٍ أعورِ ) .
فشاعت الأبيات حتى بلغت البحتري فضحك ثم قال هذا الأحمق يرى أني أجيبه على مثل هذا فلو عاش امرؤ القيس فقال من كان يجيبه