صوت .
( ألا لَيتَ رَيْعانَ الشبابِ جديدُ ... ودهراً تَوَلّى يا بُثَيْنُ يعودُ ) .
( فنَغْنَى كما كنّا نكون وأنتُم ... قريبٌ وما قد تَبْذُلِينَ زَهِيدُ ) .
( ألاَ ليتَ شِعْرِي هل أَبيتَنّ ليلةً ... بوادي القُرَى إِني إذاً لسعيدُ ) .
( وهل أَلْقَيْن سُعْدَى من الدهر ليلةً ... ومارثَّ من حبل الصفاء جديدُ ) .
( فقد تَلْتَقِي الأهواءُ بعد تَفاوُتٍ ... وقد تُطْلَبُ الحاجاتُ وهي بَعِيدُ ) .
في البيتين الأولين خفيف ثقيل مطلق في مجرى البنصر ذكر حبش أنه لإسحاق وليس يشبه أن يكون له .
وفي الثالث وما بعده لابن سريج ثاني ثقيل بالبنصر عن حبش أيضا .
أخبرني إسماعيل بن يونس إجازة قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني أبو غسان قال حدثني الوليد بن هشام عن محمد بن معن عن خالد بن سلمة المخزومي قال .
خرجت مع أعمامي وأنا على نجيب ومعنا شيخ فلما أسحرنا قال لي أعمامي انزل عن نجيبك واحمل عليه هذا الشيخ واركب جملة ففعلت فإذا الشيخ قد أخرج عودا له من غلاف ثم ضرب به وغنى .
( هاجَ الغَرِيضَ الذِّكَرُ ... لمّا غَدَوْا فانْشَمَرُوا ) .
فقلت لبعض أصحابنا من هذا قال الغريض