( ويأكلون العدَسَ المَريتا ... ) .
وقال أيضاً لماعز هذا .
( يا ماعزَ القَمل وبَيتَ الذّلَ ... بِتْنا وبات البغل في الإصطبل ) .
( وبات شيطان القوافي يُمْلي ... على امرئ فَحْلٍ وغير فحل ) .
( لا خير في عِلمي ولا في جهلي ... لو كان أودَى ماعز بنخلي ) .
( ما زال يَقلِيني وعَيْمي يغلي ... حتى إذا العَيم رمَى بالجفل ) .
( طبّقت تطبيق الجُزاز النصل ... ) .
نماذج من مدحه وهجائه .
نسخت من كتاب اليوسفي حدثني المنمق بن جماع عن أبيه قال .
كان أبو نخيلة يرضيه القليل ويسخطه وكان الربيع ينزله عنده ويأمر سائساً يتفقد فرسه فمدح الربيع بأرجوزة ومدح فيها معه سائسه فقال .
( لولا أبو الفضل ولولا فضلهُ ... ما اسْطِيع باب لا يُسنّى قُفْلُهُ ) .
( ومن صلاح راشد إصطبلُه ... نعم الفتى وخيرُ فعل فعله ) .
( يَسْمَن منه طِرفه وبغله ... ) .
فضحك الربيع وقال يا أبا نخيلة أترضى أن تقرن بي السائس في مديح كأنك لو لم تمدحه معي كان يضيع فرسك .
قال ونزل أبو نخيلة بسليمان بن صعصعة فأمر غلامه بتعهده وكان