( إني وجدت الكذناذَنُوّكا ... غيرَ مَنيك فابغني مُنَيَّكا ) .
( حتى إذا حركتُه تَحَرَّكا ... ) .
فضحك أبو العباس وقال خذ هذه الوصيفة فإنك إذا خلوت بها تحرك من غير أن تحركه .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة قال .
ادّان أبو نخيلة من بقّال له يقال له ماعز الكلابي باليمامة وكان يأخذ منه أولاً أولاً حتى كثر ما عليه وثقل فطالبه ماعز فمطله ثم بلغه أنه قد استعدى عليه عامل اليمامة فارتحل يريد الموصل وخرج عن اليمامة ليلاً فلم يعد به ماعز إلا بعد ثلاث وقد نجا أبو نخيلة وقال في ذلك .
( يا ماعزَ الكُرّاث خزيتا ... لقد خدعت ولقد هجيتنا ) .
( كِدتَ تَخصينا فقد خُصيتا ... وكنت ذا حظ فقد مُحيتا ) .
( ويحكَ لم تعلم بمن صُليتا ... ولا بأيّ حَجَر رُميتا ) .
( إذا رأيت المُزيدَ الهَبوتا ... يركب شِدْقاً شَدْقماً هَريتا ) .
( طِرْ بجناحك فقد أُتيتا ... حَرّان حَرّان فهِيتا هِيتا ) .
والموصَل الموصَل أَو تكْريتا ... حيث تبيع النبَطُ البيوتا )