إنه لمجنون بني عامر ويقال إنه لعمر بن أبي ربيعة والغناء لابن سريج خفيف رمل بالوسطى عن عمرو بن بانة وفيه للغريض ثاني ثقيل بالوسطى وفي الثاني والأول خفيف ثقيل أول بالبنصر مجهول .
أخبرني الحرمي عن الزبير عن محمد بن الضحاك عن أبيه قال قال أبو دهبل .
( أأترك ليلى ليس بيني وبينها ... سوى ليلة إني إذاً لصبورُ ) .
( هبوني امرأ منكم أضلَّ بعيرَه ... له ذمة إن الذمام كبير ) .
( ولَلصاحب المتروك أعظم حرمة ... على صاحب من أن يَضلّ بعير ) .
قال الزبير وقال عمي هذه الأبيات لمجنون بني عامر .
قال أحمد بن الحارث الخراز عن المدائني عن أبي محمد الشيباني قال قال عبد الملك بن مروان لعمر بن أبي ربيعة أنت القائل .
( أأترك ليلى ليس بيني وبينها ... سوى ليلة إني إذاً لصبور ) .
قال نعم قال فبئس المحبّ أنت تركتها وبينها وبينك غدوة قال يا أمير المؤمنين إنها من غدوات سليمان غدوها شهر ورواحها شهر .
أخبرني اليزيدي عن أحمد بن يحيى وابن زهير قال حدثني عمر بن القاسم بن المعتمر الزهري قال قلت لأبي السائب المخزومي أما أحسن الذي يقول .
( أأترك ليلى ليس بيني وبينها ... سوى ليلة إني إذاً لصبور ) .
( هبوني امرأ منكم أضل بعيرَه ... له ذمة إن الذمام كبير ) .
( ولَلصاحب المتروك أعظم حُرمة ... على صاحب من أن يضلّ بعير )