قد بلغني قصة ضيفك ولقد هممت به لولا تحرمه بالنزول عليك فرجع الزبير إلى حجية فأعلمه قول عمر فقال حجية في ذلك .
( إن الزبيرَ بنَ عوّام تداركني ... منه بسيُب كريم سيْبُه عِصمُ ) .
( نفسي فداؤُك مأْخوذاً بحُجزَتها ... إذ شاط لحمي وإذ زلّت بي القدم ) .
( إذ لا يَقومُ بها إلا فَتىً أنِفٌ ... عاري الأشاجع في عِرْنينه شَمَمُ ) .
ثم انصرف من عنده متوجهاً إلى بلده آيساً من زينب كئيباً حزيناً فقال في ذلك .
( تصابيتَ أمْ هاجَتْ لك الشوقَ زينبُ ... ) .
الأبيات المذكور فيها الغناء .
صوت .
( خليلي هُبَّا نَصْطَبِح بسواد ... ونُروِ قُلوباً هامُهُنّ صواد ) .
( وقولا لساقينا زياد يُرِقُّها ... فقد هَزَّ بعضَ القوم سقُي زياد ) .
الشعر والغناء لإسحاق ولحنه من الثقيل الأول بالبنصر