( علام يُكَحّلن حور العيون ... ويُحدثْنَ بعد الخضاب الخضابا ) .
( ويَعرُكن بالمسْكِ أجيادَهنْ ... ويُدْنِين عند الحِجال العيابا ) .
( ويُبرقْن إلا لما تعلمون ... فلا تحرموا الغانيات الضراب ) .
قال فجعل عبد الملك يضحك من قوله ثم قال أولى لك يابن خريم لقد لقيت منهن ترحاً فما ترى أن نصنع فما بينك وبين زوجتك قال تستأجلها إلى أجل العنين وأدريها العلي أستطيع إمساكها قال أفعل ذلك وردها إليه وأمر له بما فات من عطائه وعاد إلى بره وتقريبه .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي أبو دلف قال حدثنا الرياشي قال ذكر العتبي أن منازعة بين عمرو بن سعيد وعبد العزيز بن مروان فتعصب لكل واجد منهما أخواله وتداعوا بالسلاح واقتتلوا وكان أيمن بن خريم حاضراً للمنازعة فاعتزلهم هو ورجل من قومه يقال له ابن كوز فعاتبه عبد العزيز وعمرو جميعاً على ذلك فقال .
( أأْقتَلُ بينَ حجّاج بن عمرو ... وبين خصيمه عبد العزيز ) .
( أنقُتَل ضلَّةً في غير شيء ... ويَبْقى بعدَنا أَهلُ الكنوز ) .
( لعمر أَبيك ما أُتيتُ رشدي ... ولا وُفِّقتُ للحِرْز الحريز ) .
( فإني تاركٌ لهما جميعاً ... ومعتزلٌ كما اعتزل ابنُ كوز ) .
أيمن يهجو يحيى بن الحكم .
أخبرني عمي قال حدثني الكراني عن العمري عن الهيثم بن