( يا سقيمَ الجفون أسْقَمِتَ جسمي ... فاشفِني كيف شئت لا بِكَ ما بي ) .
( إنْ أكنْ مذْنباً فكن حَسًنَ العفوِ ... أو اجعَلْ سوى الصُّدُود عقابي ) .
ثم قال يا أبا جعفر جننت بعدك فقلت ما جعلك الله مجنوناً وهذا كلامك لي ونظمك .
حدثني محمد بن الطلاس أبو الطيب قال حضرت جنازة بعض جيراني فلقيت خالداً في المقبرة فقبضت عليه وقلت أنشدني فذهب ليهرب مني فغمزت على يده غمزة أوجعته فقال خل عني أنشدك فأرخيت يدي عن يده فأنشدني .
( لَمْ تَرَ عينٌ نَظرَتْ ... أحسنَ من منظرِهِ ) .
( النورُ والنِّعمة والنَّعمة ... في مَخْبرِه ) .
( لا تَصلُ الألسنُ بالوصف ... إلى أكثرهِ ) .
( كيْف بمَن تَنْتسبُ الشمس ... إلى جوهرهِ ) .
حدثني عمي C قال مر بنا خالد الكاتب ها هنا والصبيان خلفه يصيحون به فجلس إلي فقال فرق هؤلاء عني ففعلت وألحت عليه جارية تصيح يا خالد يا بارد فقال لها .
مري يا منتنة الكس ويا من كسها دس فقلت يا أبا الهيثم أي شيء معنى دس ها هنا قال تشتهي الأير الصغير الصغير والكبير والوسط ولا تكره منها شيئاً وأقبل الصبيان يصيحون بتلك الجارية بمثل ما قال لها خالد وهي ترميهم وتهرب منهم حتى غابوا معها عنا فأقبل علي خالد متمثلاً فقال .
( وما أنا في أمري ولا في خصومتي ... بمهتضَم حَقّي ولا قارعٍ سنِّي )