وممن غني في شعره من ولد أبي محمد اليزيدي أبو جعفر أحمد بن محمد بن أبي محمد .
فمن ذلك .
صوت .
( شوقي إليك على الأيام يزداد ... والقلب مُذ غبْت للأحزان معتادُ ) .
( يا لهفَ نفسي على دهر فُجعتُ به ... كأنَّ أيامه في الحسن أعياد ) .
الشعر لأحمد بن محمد بن أبي محمد والغناء لبحر هزج وفيه ثاني ثقيل مطلق ذكر الهشامي أنه لإسحاق وما أراه أصاب ولا هو في جامع إسحاق ولا يشبه صنعته .
وكان أحمد راوية لعلم أهله فاضلا أديبا وكان أسن ولد محمد بن أبي محمد وكان إخوته جميعا يأثرون علوم جدهم وعمومتهم عنه وقد أدرك أبا محمد وأظن أنه روى عنه أيضاً إلا أني لم أذكر شيئاً من ذلك وقت ذكري إياه فأحكيه عنه .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا الفضل بن محمد اليزيدي قال حدثني أخي أبو جعفر قال .
كنت عند جعفر بن المأمون مقيما فلما أردت الانصراف منعني فبتّ عنده وزارته لما أصبحنا عريب في جواريها وبتّ فاحتبسها من غد