والله إن القدر لتنزل إليه قبلك فأعرض عنها ومر في قصيدته حتى بلغ قوله .
( ما ضَرَّ جاراً لِي أجاوره ... ألا يكون لبيته ستر ) .
فقالت له أجل إن كان له ستر هتكته فوثب إليها يضربها وجعل قومه يضحكون منهما .
وهذه القصيدة من جيد شعره .
صوت .
( يا فرحتا إذ صَرَفْنا أوجه الإبلِ ... نحو الأحبة بالإزعاج والعجَلِ ) .
( نحثُّهن وما يؤتَيْن من دأب ... لكنَّ للشوق حثاً ليس للإِبل ) .
الشعر لأبي محمد اليزيدي والغناء لسليمان ثقيل أول بالبنصر عن عمرو والهشامي