( كعمرو بن عمرو أو زرارةَ ذي الندى ... أو البِشْر من كلٍّ فرعتُ الروابيا ) .
قال فأمسك الفرزدق عنه فلم يجبه وتكافّا .
أخبرني ببعض هذا الخبر أو خليفة عن محمد بن سلاّم فذكر نحواً مما ذكره أبو عبيدة وزاد فيه قال والبشر خال لمسكين من النَّمِر بن قاسِط وقد فخرَبه فقال .
( شُرَيحٌ فارس النعمان عمّي ... وخالي البِشرُ بشرُ بني هلال ) .
( وقاتِلُ خالِه بأبيه منا ... سماعةُ لم يبع حسباً بمال ) .
وأخبرني عمي قال حدثنا الحزنبل عن عمرو بن أبي عمرو عن أبيه بمثل هذه الحكاية وزاد فيها قال .
فتكافّا واتقاه الفرزدق أن يعين عليه جريراً واتقاه مسكين أن يعين عليه عبد الرحمن بن حسان بن ثابت ودخل شيوخ بني عبد الله وبني مجاشع فتكافا .
وأخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا أبو غسان دماذ عن أبي عبيدة عن أبي عمرو قال قال الفرزدق .
نجوت من ثلاثة أشياء لا أخاف بعدها شيئا نجوت من زياد حين طلبني ونجوت من ابني رميلة وقد نذرا دمي وما فاتهما أحد طلباه قطُّ ونجوت من مهاجاة مسكين الدارمي لأنه لو هجاني اضطرني أن أهدم شطر حسبي وفخري لأنه من بحبوحة نسبي وأشراف عشيرتي فكان جرير حينئذ ينتصف من بيدي ولساني .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني محمود بن داود عن