( أما تَنفك متبولاً حزيناً ... تحبّ البيض تَعصِي العاذلينا ) .
يهجو بها قبائل اليمن ويذكر مثالبهم وأمره بتفسير ما نظمه وذكر الأيام والأحوال ففعل ذلك وسماها الدامغة وهي إلى اليوم موجودة .
صوت .
( أتهجر مَن تُحب بغير جرم ... أسأتَ إذاً وأنت له ظلوم ) .
( تؤرقني الهموم وأنت خِلْوٌ ... لعمرُك ما تؤرقك الهموم ) .
الشعر لجعيفران الموسوس أنشدنيه عمي عن عبد الله بن عثمان الكاتب عن أبيه عن جده وأنشد فيه جحظة عن خالد الكاتب له وأنشدنيه ابن الوشاء عن بعض شيوخه عن سلمة النحوي له ووجدته في بعض الكتب منسوباً إلى أم الضحاك المحاربية والقول الأول أصح والغناء لابن أبي قباحة ثاني ثقيل بالوسطى في مجرى البنصر وفي أبيات أخر من شعر جعيفران غناء فإن لم يصح هذا له فالغناء له في أشعاره الأخر صحيح منها .
( ما يفعلُ المرء فهو أهلُه ... كلُّ امرئٍ يشبهه فعلُه ) .
( ولا ترى أعجز من عاجز ... سكّتنا عن ذمّه بِذلُه ) .
الشعر لجعيفران والغناء لمتيم ومما وجدته من الشعر المنسوب إليه في جامعه وفيه له غناء .
( قلبي بِصاحبة الشُّنوف مُعَلَّقُ ... وتفِرُّ صاحبة الشنوف وألَحق )