( أنشأتَ تحلف أنّ وُدَّك لي ... صافٍ وحبلك غيرُ منحذق ) .
( وحسبتَني فَقْعا بِقَرْقَرة ... فوطئتَني وَطئاً على حنَق ) .
( ونصبتَني عَلماً على غَرَض ... تَرْمِينِيَ الأعداءُ بالحدق ) .
( وظننتَ أرض الله ضيِّقة ... عني وأرضُ الله لم تضق ) .
( من غير ما جُرمٍ سوى ثقة ... منّي بوعدك حين قلتَ ثِق ) .
( ومودةٍ تحنو عليك بها ... نفْسي بلا منّ ولا ملق ) .
( فمتى سألتك حاجةً أبداُ ... فاشدُد بها قُفْلاً على غلق ) .
( وقفِ الإِخاء على شفا جُرُف ... هارٍ فبِعْه بيعة الخَلق ) .
( وأعدّ لي قُفلاً وجامعة ... فاشدد يَدَيّ بها إلى عنقي ) .
( أُعفيك مما لا تحبُّ بها ... واسدُد عليّ مذاهب الأفق ) .
( ما أطولَ الدنيا وأعرضها ... وأدلّني بمسالك الطرق ) .
يهرب بعد اتهامه بشتم صفية بنت عبد المطلب .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أبي قال .
قدم دعبل الدينور فجرى بينه وبين رجل من ولد الزبير بن العوام