الصخرة ففعل ذلك مرارا فقالوا له ما هذا يا غريض قال كأني بها قد جاءت يوم القيامة رافعة ذيلها تشهد علينا بما كان منا إلى جانبها فأردت أن أجرح شهادتها على ذلك اليوم .
نسبة هذا الصوت .
صوت .
( جَرَى ناصِحٌ بالوُدِّ بَيْني وبينها ... فقرَّبني يومَ الحِصَاب إلى قَتْلي ) .
( فقالتْ وأَرْخَتْ جانبَ السِّتر إنما ... معي فتحدَّثْ غَيْرَ ذي رِقْبَةٍ أهلي ) .
( فقلتُ لها ما بِي لهم من تَرَقُّبٍ ... ولكِنَّ سِرِّي ليس يَحْمِلُهُ مِثْلي ) .
عروضه من الطويل .
الشعر لعمر بن أبي ربيعة .
والغناء لابن سريج رمل بإطلاق الوتر في مجرى البنصر عن إسحاق في الثلاثة الأبيات .
وذكر يونس أن فيه لحنا لمالك وفيه للغريض خفيف ثقيل أول بالوسطى عن حبش والهشامي وعلي ابن يحيى وحماد بن إسحاق .
ولمعبد فيه ثقيل أول بالبنصر عن حبش .
ولابن محرز ثاني ثقيل بالوسطى عنه .
عمر وجميل يتعارضان الشعر .
حدثني علي بن صالح بن الهيثم قال حدثني أبو هفان عن إسحاق بن إبراهيم عن المسيّبيّ والمدائني وابن سلام .
أن عمر بن أبي ربيعة كان يعارض جميلا إذا قال هذا قصيدة قال هذا مثلها فيقال إن عمر في الرائية والعينية أشعر من جميل وإن جميلا أشعر منه في اللامية .
وقال الزبير فيما أخبرني به الحرمي بن أبي العلاء عنه من الناس من