أولها .
( أعاذِلَتي ليس الهوَى من هوائيا ... ) .
فقلت له ويحك أتقول فيه هذا بعد قولك .
( أين مَحَلّ الحيِّ يا حادي ... خبِّر سقاك الرائحُ الغادي ) .
وبعد قولك .
( قالت سلاَمة أينُ المال قلت لها ... المال ويحِك لاقى الحمدَ فاصطحبا ) .
وبعد قولك .
( فَعَلى أيمانِنا يجري الندَى ... وعلى أسيافنا تجري المُهجْ ) .
والله إني أراك لو أنشدته إياها لأمر لك بصَفع قفاك فقال صدقت والله ولقد نبهتني وحذرتني ثم مزقها .
أخبرني عمي قال حدثني العنزي قال حدثني الحسين بن أبي السري قال .
غضِب دعبل على أبي نصر بن جعفر بن محمد بن الأشعث وكان دعبل مِؤدبه قديما لشيء بلغه عنه فقال يهجو أباه .
( ما جعفرُ بنُ محمدِ بنِ الأشعث ... عندي بخيرٍ أبوّةً من عَثعثِ ) .
( عبثا تُمارسُ بي تُمَارسُ حية ... سَوّارة إن هِجتَها لم تلبث ) .
( لو يَعلم المغرور ماذا حاز من ... خزي لوالده إذاً لم يعبث ) .
قال فلقيه عثعث فقال له عليك لعنة الله أي شيء كان بيني وبينك حتى ضربت بي المثل في خسة الآباء فضحك وقال لا شيء والله اتفاق اسمك واسمِ ابن الأشعث في القافية أولا ترضى أن أجعلَ أباك وهو