والبارد لا يدري أيهما أطيب .
وقال إسحاق في خبره ما أشبهكما إلا باللؤلؤ والياقوت في أعناق الجواري الحسان لا يدري أيهما أحسن .
نسبة هذا الصوت .
صوت .
( عُوجِي علينا رَبَّةَ الهَوْدَجِ ... إنّكِ إلاّ تَفْعَلِي تَحْرَجِي ) .
( إنِّي أُتِيحتْ لي يَمَانِيَّةٌ ... إحدى بني الحارثِ من مَذْحِج ) .
( نَلْبَثُ حَوْلاً كاملاً كُلَّه ... لا نلتقي إلا على مَنْهَج ) .
( في الحجِّ إن حَجَّت وماذا مِنًى ... وأهلُه إن هي لم تَحْجُجِ ) .
( أيسرُ ما نالَ مُحِبٌّ لدى ... بَيْنِ حبيبٍ قولُهُ عَرِّج ) .
عروضه من السريع .
والشعر للعرجي .
والغناء لابن سريج ثاني ثقيل بالوسطى عن عمرو .
وفيه للغريض ثقيل أول بالوسطى عن حبش .
ولإسحاق في الأول والثالث ثقيل أول بالبنصر عن عمرو وللأبجر فيه ثاني ثقيل بالخنصر في مجرى بالبنصر عن ابن المكي .
ولعلويه خفيف ثقيل عن الهشامي .
ولحكم خفيف رمل عنه أيضا .
أخبرني محمد بن خلف قال وكيع قال حدثنا عبد الله بن عمر عمرو بن بشر قال حدثني إبراهيم بن المنذر قال حدثني حمزة بن عتبة اللهبي عن عبد الوهاب بن مجاهد أو غيره قال .
كنت مع عطاء بن أبي رباح فجاءه رجل فأنشده قول العرجى .
( إنّي أُتِيحَتْ لي يمانِيّةٌ ... ) وذكر الأبيات وختمها بقوله .
( في الحجِّ إن حَجَّت وماذا مِنًى ... وأهلُه إن هي لم تَحْجُجِ )