( لقد خلّف الأهوازَ من خلف ظَهره ... يريد وراء الزاب من أرض كَسْكَر ) .
( يهوِّل إسماعيلُ بالبيض والقنا ... وقد فرّ مِن زيد بن موسى بن جعفر ) .
( وعاينته في يومَ خلّى حريمَه ... فيا قبحَها منه ويا حسنَ منظر ) .
دعبل يتشطر وهو شاب .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني ابن الأعرابي عن أبي خالد الأسلمي قال .
كان دعبل بن علي الخزاعي بالكوفة يتشطر وهو شاب وكانت له شعرة جعدة وكان يدهنها ويرجلها حتى تكاد تقطر دهناً وكان يصلت على الناس بالليل فقتل رجلاً صَيرفياً وظن أن كيسه معه فوجد في كمه رماناً فهرب من الكوفة وكنت إذا رأيت دعبلاً يمشي رأيت الشطارة في مشيته وتبختره .
أخبرني الحسن قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني الحسن بن أبي السري قال .
كان عمير الكاتب أقبح الناس وجهاً فلقي دعبلاً يوماً بكرة وقد خرج