( عَشِقتَ فأصبحتَ في العالمين ... أشهرَ مِن فرسٍ أبلَغا ) .
( أدُنيايَ من غَمر بَحْر الهوى ... خذي بِيدي قبل أن أغرقَا .
( أنا ابنُ المهلَّب ما مثله ... لو أنَّ الخلد لي مرتقى ) .
غنى فيه أبو العُبَيس بن حمدون ولحنه ثاني ثقيل مطلق وفيه لعريب ثقيل أول رواه أبو العببيس عنها .
وهذه قصيدة طويلة يذكر فيها دنيا ويفخر بعقب النسيب بأبيه ويذكر مآثر المهلّب بالعراق ولكن مما قاله في دنيا منها قوله .
( أدُنياي من غَمر بحرِ الهوى ... خُذي بِيدي قبل أن أغرَقا ) .
( أنا لكِ عبدٌ فكوني كمَن ... إذا سرّه بعدُه أعتقَا ) .
( ألم أخدعِ الناسَ عن وصلِها ... وقد يَخدعُ العاقلُ الأحمقَا ) .
( بلى فسبقتُهمُ إنني ... أُحبّ إلى الخيرِ أن أسبقَا ) .
( ويومَ الجنازةِ إذ أرسلَتْ ... على رُقعةٍ أن جُزِ الخَندقَا ) .
( وعُجْ ثَمَّ فانظر لنا مجلِساً ... برفق وإياك أن تَخرَقا ) .
( فجئنا كغُصنَين مِن بانةٍ ... قرِينَين خِدْنين قد أورقَا ) .
( فقالت لأختٍ لها استنشدِيه ... من شعرِه المحكم المنتقى ) .
( فقلْتُ أمرتِ بكتمانِه ... وحذَّرتِ إن شاعَ أن يسرَقَا ) .
( فقالت بِعيشِك قولي له ... تمنَّع لعلك أن تنفُقَا ) .
ومن مشهور قوله في دنيا وهو مما تهتك فيه وصرّح وأفحش وهي من جيد قوله قصيدته التي يقول فيها