( فإنكِ قد زوّجتِ عن غير خبرة ... فتىً من بني العباس ليس بعاقل ) .
( فإن قُلتِ مِن رَهط النبي فإنّه ... وإن كان حرَّ الأصلِ عبدُ الشمائل ) .
( وقد قال فيه جعفرٌ ومحمد ... أقاويل حتى قالها كلُّ قائل ) .
( وما قلتُ ما قالا لأنك أُختُنا ... وفي البيت منِّا والذُّرا والكواهل ) .
( ولعمري لقد أثبتِّه في نِصابه ... بأن صرْتِ منه في مَحلٍّ الحلائل ) .
( إذا ما بَنُو العباسِ يوماً تنازعوا ... عُرا المجد واختاروا كرامَ الخصائل ) .
( رأيتَ أبا العباس يسمو بِنفسِه ... إلى بَيع بَيّاحاته والمباقلِ ) .
قال مؤلف هذا الكتاب وكان عبد الله أخو أبي عيينة شاعراً وكان يقدم على أخيه فأخبرني جحظة قال .
حدثني علي بن يحيى المنجم قال قال إسحاق الموصلي .
شعر عبد الله بن أبي عيينة أحب إلي من شعر أبيه وأخيه قال وكان عبد الله صديقاً لإسحاق .
قال محمد بن يزيد ومما قاله في فاطمة وصرح بذكر القرابة بينهما وحقق على نفسه أنه يعنيها قوله .
( دعَوتُكِ بالقرابةِ والجِوار ... دعاءَ مصرِّحٍ بادي السِّرار ) .
( لأني عنكِ مشغولٌ بِنفسي ... ومحترِقٌ عليك بغيرِ نار ) .
( وأنت تَوقَّرين وليس عندي ... على نار الصبابةِ مِن وقار )