( إذا نسبتَ عدياً في بني ثُعلٍ ... فقدّم الدال قبل العين في النسب ) .
قالوا بلى يا أمير المؤمنين قال فهذا الشعر من قاله قالوا هو لرجل من أهل الكوفة من بني شيبان يقال له ذهل بن ثعلبة فأمر الرشيد داود بن يزيد أن يفرق بينهما فأخذوه فأدخلوه داراً وضربوه بالعصي حتى طلقها .
علي بن جبلة وعبد الله بن طاهر .
أخبرني هاشم بن محمد الخزاعي قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن الحسن بن الخصيب قال .
شخص علي بن جبلة إلى عبد الله بن طاهر والي خراسان وقد مدحه فأجزل صلته واستأذنه في الرجوع فسأله أن يقيم عنده وكان بره يتصل عنده فلما طال مقامه اشتاق إلى أهله فأنشده .
( راعه الشيبُ إذ نزلْ ... وكفاه من العذَلْ ) .
( وانقضت مدة الصبا ... فانقضى اللهو والغزل ) .
( قد لعمري دَمَلْتُه ... بخضاب فما اندمل ) .
( فابك للشيب إذ بدا ... لا على الرَّبع والطلل ) .
( وصَلَ الله للأمير ... عُرا الملك فاتصل ) .
( ملك عزْمه الزمان ... وأفعاله الدولْ ) .
( كِسرويّ بمَجده ... يَضرب الضاربُ المثل ) .
( وإلى ظِلّ عزّه ... يلجأُ الخائف الوجِل ) .
( كلُّ خَلق سوى الإمام ... لإنعامه خوَل ) .
( ليته حين جاد لي ... بالغنى جاد بالقَفَل ) .
قال فضحك وقال أبيت إلا أن توحشنا وأجزل صلته وأذن له