( فنهضنا لموعد كان منا ... إذ سمعنا تجاوب البُكْمان ) .
( فنعِمنا حولَين بَهْراً وعشنا ... بين دف ومسمع ودنان ) .
( ثم هِجنا للحرب إذ شبت الحرب ... ففرزنا فيها بسبق الرهان ) .
( إن قيسا في كل شرق وغرب ... خارج سَهمُها على السُّهمان ) .
( منع الله ضيمَنا بأَبي الهيذام ... حِلْفِ السماح والإحسان ) .
( واليمانون يفخرون أما يدرون ... أن النبيّ غيرُ يمان ) .
قال فقال الفتى لأبي قد وجب علينا من حقه مثلُ ما وجب علينا من معك يا شيخ واستظرف ما جرى بيني وبين أبي وقسم الدنانير بيننا وكانت خمسين ديناراً .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا محمد بن موسى بن حماد قال حدثني الزبير قال .
مر رجل بيونس بن عبد الله بن الخياط وهو يعصر حلق أبيه وكان عاقاً به فقال له ويلك أتفعل هذا بأبيك وخلصه من يده ثم أقبل على الأب يعزيه ويسكن منه فقال له الأب يا أخي لا تلمه واعلم أنه ابني حقا والله لقد خنقت أبي في هذا الموضع الذي خنقني فيه فانصرف عنه الرجل وهو يضحك .
يشكو حاله إلى محمد بن سعيد .
أخبرني أحمد بن عبيد الله بن عمار قال حدثني علي بن محمد بن سليمان النوفلي عن عمه عيسى قال .
شكا عبد الله بن يونس الخياط إلى محمد بن سعيد بن المغيرة بن