( قلَّب فيه الرأْي في نفسه ... يدير ما يأتي وما يتَّقي ) .
( أعتقها والنفس في شِدقها ... للمعتَق المَنّ على المُعْتِق ) .
( وقال للحاكم في أمرها ... إن افترقْنَا فمتى نلتقي ) .
وأخبرني بهذا الخبر وكيع قال قال الزبير بن بكار وذكر مثل ما ذكره الحرمي وزاد فيه .
فكان فيهم يعني فيمن حضر لابتياعها موسى بن جعفر بن محمد ومحمد بن زيد بن علي والقاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر وغيرهم قال فرأيتهم قياماً في الشمس يتزايدون فيها وقال في خبره ابن أبي قتيلة بالتاء .
أخبرني الحرمي بن أبي العلاء قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني يونس بن عبد الله بن سالم الخياط قال .
كنت ذات عشية في مسجد رسول الله وقت العصر في أيام الحاج فإذا أنا برجل جميل عليه مقطعات خز وإذا معه جماعة فوقف إلى جنبي فصلى ركعتين ثم أقبل علي وكان ذلك من أسباب الرزق فقال يا فتى أتعرف عبد الله بن سالم الخياط فقلت نعم فلما صلينا قال امض بنا إليه فمضيت به فاستخرجت له أبي من منزله فقال الرجل بلغني أنك قلت شعراً في أمر العصبية فقال له أبي ومن أنت بأبي أنت وأمي فقال أنا خزيم بن أبي الهيذام فقال له أبي نعم قد قلته وأنشده .
( اسقياني من صِرف هذي المدام ... ودعاني وأقصرا من ملامي )