( أعطيتني ما شئتُ من مَوْثِقٍ ... منك ومن عهدٍ وأيمانِ ) .
فقال له الفضل أحسنت وحياتي فقال لو أحسنت لخلعت علي جبة تكون شكلا لهذا الدواح فنزع جبته وخلعها عليه وسكروا وانصرفوا فوثب الحسن بن سليمان فقال له قد وافقتك على ما أرضاك ودفعته إليك على ألا تسأل أحداً شيئاً فلم تف وقد أخذت مالك والله لا تركت عليك شيئاً مما أخذته ثم انتزعته منه كرهاً وصرفه فشكاه أبو صدقة إلى الفضل وجعفر فضحكا منه وأخلفا عليه ما ارتجعه الطفيلي منه من خلعهما .
نسبة ما مضى في هذه الأخبار من الغناء .
صوت .
( بانَ الخليطُ على بُزْلٍ مُخَيَّسةٍ ... هُدْلِ المشافِرِ أدنى سيرِها الرملُ ) .
( مِنْ كل أعيَس نضَّاح القفا قَطِمٍ ... ينفِي الزمام إذا ما حنّت الإِبلُ ) .
الغناء لابن عائشة خفيف ثقيل أول بالوسطى عن عمرو والهشامي وقال الهشامي خاصة فيه لابن محرز هزج ولإسحاق ثقيل أول ووافقه ابن المكي وما وجدت لمعبد فيه صنعة في شيء من الروايات إلا في المذكور .
وأما .
( بان الخليط ولو طووعت ما بانا ... )