( حَدَّثُوني أنّ سَلماً ... يَشْتَكي جارةَ أيْرِهْ ) .
( فَهْو لا يَحْسُدُ شيئاً ... غيرَ أيْرٍ في أست غيرِهْ ) .
( وإِذا سرَّك يَوْماً ... يا خليلي نيْلَ خَيرِهْ ) .
( قُمْ فَمُرْ راهِبَك الأصْلَعَ ... يقرع بابَ ديْرِهْ ) .
فضحك سلم وأعطاه خمسة دنانير وقال له أحب جعلت فداك أن تصرف راهبك الأصلع عن باب ديرنا .
أخبرنا الحسن بن علي قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثني أحمد بن أبي كامل قال حدثني أبو دعامة قال .
دخل سلم الخاسر على الرشيد فأنشده .
( حَيِّ الأحِبَّةَ بالسلام ... ) .
قال الرشيد .
( حياهُم اللهُ بالسلامِ ... ) .
فقال .
( عَلَى وَداع أم مُقام ... ) .
فقال الرشيد حياهم الله على أي ذلك كان فأنشده .
( لَمْ يَبقَ منكَ ومِنْهُم ... غيرُ الجلودِ على الطعام ) .
فقال له الرشيد بل منك وأمر بإخراجه وتطير منه ومن قوله فلم يسمع منه باقي الشعر ولا أثابه بشيء .
( أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه قال أتت وفاة المهدي إلى موسى الهادي وهو بجرجان فبويع له هناك فدخل عليه