( ما سُمِّيَ القَلْبُ إلا من تَقَلُّبه ... والرأيُ يُصرَفُ والأهواءُ أطوارُ ) .
( كم مِنْ ذَوِي مِقَةٍ قَبْلي وقَبْلَكمُ ... خانوا فأَضحوا إلى الهِجْران قد صارُوا ) .
فاستعاده الواثق مراراً وشرب عليه وأعجب به وأمر لعبد الله بألف دينار وخلع عليه .
الشعر للأحوص والغناء لعبد الله بن العباس هزج بالوسطى عن عمرو .
المتوكل يفضله على سائر المغنين .
وأخبرني جعفر بن قدامة قال حدثنا حماد بن إسحاق قال حدثني عبد الله بن العباس بن الفضل بن الربيع قال .
( غنّيتُ المُتوكِّل ذاتَ يوم ... ) .
( أحبّ إلينا منك دَلاًّ وما يَرى ... له عند فِعْلي من ثَوابٍ ولا أَجْرِ ) .
فطرب وقال أحسنت والله يا عبد الله أما والله لو رآك الناس كلهم كما أراك لما ذكروا مغنياً سواك أبدا .
نسخت من كتاب لأبي العباس بن ثوابة بخطه حدثني أحمد بن إسماعيل