قال دعانا محمد بن حماد بن دنقش وكان له ستارة في نهاية الوصف وحضر معنا عبد الله بن العباس فقال عبد الله وغنى فيه .
( دَعْ عنك لومي فإِنّي غيرُ مُنقادِ ... إلى المَلام وإن أحببتَ إرْشادِي ) .
( فلستُ أعرِفُ لي يوماً سُرِرْتُ به ... كمِثل يَوْمِيَ في دارِ ابنِ حَمَّادِ ) .
أخبرني يحي بن علي بن يحي قال حدثني أبو أيوب المديني قال حدثني ابن المكي عن عبد الله بن العباس قال لما صنعت لحني في شعري .
صوت .
( يا لَيلةً ليس لها صُبْحُ ... وموعِداً ليس له نُجْحُ ) .
( من شادنٍ مرّ على وعده الميلادُ ... والسُّلاَّقُ والذّبحُ ) .
هذه أعياد النصارى غنيته الواثق فقال ويلْكم أدركوا هذا لا يتنصر وتمام هذا الشعر .
( وفي السَّعَانِين لو أنيِّ بهِ ... وكان أقْصَى المَوعِد الفصْحُ ) .
( فالله أستَعْدِي على ظالمٍ ... لم يُغْنِ عنه الجُودُ والشُّحُّ ) .
نسخت من كتاب أبي سعد السكري قال أبو العتاهية وفيه لعبد الله بن العباس غناء حسن .
( أنا عَبدٌ لها مُقِرٌّ وما يَمْلِك ... لي غيرُها من الناس رِقّا ) .
( ناصحٌ مُشفِقٌ وإن كنت ما أُرزَق ... منها والحمدُ لله عِتْقا ) .
( ومن الحَيْن والشّقاء تعلَّقُتُ ... مِليكاً مُسْتَكْبراً حين يُلْقَى ) .
( إن شكوتُ الذي لَقِيتُ إليه ... صَدَّ عَنِّي وقال بُعداً وسُحْقا ) .
أخبرني عمي قال حدثني علي بن محمد بن نصر عن جده حمدون بن إسماعيل قال