( مَدّ لك اللهُ الحياةَ مَدّاً ... حتى يكونَ ابنُكَ هذا جَدّاً ) .
( مؤَزَّراً بمَجْده مُردّى ... ثم يُغدّى مثلَ ما تُفدىَّ ) .
( أشْبَه منك سُنَّةً وخَدّاً ... وشِيَماً محمودةً ومَجْدَا ) .
( كأنَّه أنتَ إذا تَبَدّى ... ) .
قال فاستحسن الفضل الأبيات وصنع فيها إسحاق لحنه المشهور وقال جحظة في خبره عن الهاشمي وهو رمل ظريف من حسن الأرمال ومختارها فأمر له الفضل بثلاثين ألف درهم .
أخبرني جعفر بن قدامة قال حدثني عبد الله بن عمر قال حدثني محمد ابن عبد الله بن مالك قال .
حدثني بعض ندماء الفضل بن الربيع قال كنا عند الفضل بن الربيع في يوم دجن والسماء ترش وهو أحسن يوم وأطيبه وكان العباس يومئذٍ قد أصبح مهموماً فجهدنا أن ينشط فلم تكن لنا في ذلك حيلة فبينا نحن كذلك إذ دخل عليه بعض الشعراء إما الرقاشي وإما غيره من طبقته فسلم وأخذ بعضادتي الباب ثم قال