( نَفَين إلى الجزيرة فلَّ قيْسٍ ... إلى بَقٍّ بها وإلى ذُبابِ ) .
( وألفَينا هَجينَ بنِي سُلَيْم ... يُفدِّي المُهرَ من حُبّ الإيابِ ) .
( فلولا عَدْوة المُهْر المُفدّى ... لأُبْتَ وأبتَ وأنتَ مُنْخَرقُ الإهابِ ) .
( ونَجّاه حَثيثُ الرَّكْض منا ... أُصَيْلاناً ولَونُ الوجْه كابِي ) .
( وآض كأنه يُطلَى بوَرْسٍ ... ودُقَّ هُوِىَّ كاسِرةٍ عُقابِ ) .
( حَمِدت اللَّهَ إذ لَقِّي سُلَيْماً ... على دُهْمان صَقْرِ بَني جَنابِ ) .
( تركن الرُّوقَ من فَتَيات قَيْس ... أيامَى قد يَئِسن من الخِضابِ ) .
( فهُنَّ إذا ذَكَرن حُمَيْد كَلْب ... نَعقْن برَنَّةٍ بعد انْتِحابِ ) .
( متى تَذْكُر فتى كَلْب حُمَيْداً ... تَرَ القَيْسيَّ يشرَقُ بالشَّرابِ ) .
عويف يمدح عيينة بن اسماء .
أخبرني محمد بن الحسن بن دريد قال أخبرني عبد الرحمن ابن أخي الأصمعي عن عمه قال .
أنشدني رجل من بني فزارة لعويف القوافي وهو عويف بن معاوية بن عقبة ابن حصن بن حذيفة الفزاري وكانت أخته عند عيينة بن أسماء بن خارجة فطلقها فكان عويف مراغماً لعيينة وقال الحرة لا تطلق بغير ما بأس فلما حبس الحجاج عيينة وقيده قال عويف .
( مَنَع الرُّقادَ فما يُحسُّ رُقادُ ... خَبرٌ أتاك ونامت العُوَّادُ ) .
( خَبرٌ أَتاني عن عُيَيْنة مُوجِعٌ ... ولِمِثْله تَتَصَدَّع الأكبادُ ) .
( بلغ النفوسَ بلاؤُها فكأننا ... مَوتى وفينَا الرُّوحُ والأجسادُ )