( فبَعْد اليَوْم أيّامٌ طِوالٌ ... وبعد خمودِ فتنْتِكم فُتونُ ) .
( وكلُّ صَنِيعةٍ رصدٌ ليومٍ ... تحُلّ به لصاحِبها الزّبون ) .
( خليفة أُمّةٍ قُسٍرت عليه ... تخمَّط واستخفَّ بَمًنْ يدينُ ) .
( فقد أتيا حُمَيْد ابن المنايَا ... وكُلُّ فتىً سَتَشْعَبه المَنُونُ ) .
وقال رجل من بني عبد ودّ .
( نحن قتَلْنا سَيِّدَهْم بشَيْخِنا ... سُوَيدٍ فما كانا وفاءً به دَمَا ) .
وقال حلحلة وهو في السجن .
( لعَمْري لئن شَيْخا فَزارَة أُسلِما ... لقد خَزِيت قَيْسٌ وما ظَفِرت كَلْبُ ) .
وقال أرطاة بن سهية يحرض قيساً .
( أيُقتَلُ شَيْخُنا ويُرَى حُمَيْدٌ ... رَخيّ البالِ مُنتَشِياً خُمورَاً ) .
( فإن دُمنا بذَاك وطال عُمْر ... بنا وبكُم و لم نَسْمع نَكيراً ) .
( فناكَتْ أُمَّها قيسٌ جِهاراً ... وعضَّت بعدَها مُضَرُ الأيُورَا ) .
وقالت عميرة بنت حسان الكلبية تفخر بفعل حميد في قيس .
( سَمَت كلبٌ إلى قْيسٍ بجَمْعٍ ... يَهُدّ مناكِبَ الأكَم الصِّعابِ ) .
( بذِي لَجَبٍ يدُقُّ الأرضَ حتى ... تُضايق من دعا بِهَلا وهَابِ )