( هُمُ قَتلُوا براهطَ جدَّ قَيْسٍ ... سُلَيْماً والقبائلَ من كلابِ ) .
( وهم قَتَلُوا بَني بَدْر وعَبْساً ... وأُلصِق حُرُّ وَجْهك بالتُّرابِ ) .
( تَذكّرت الدُّخول فلن تُقَضَّى ... ذحولُك أََو تُساقَ إلى الحِسابِ ) .
( إذا سارت قبائلُ من جَنابٍ ... وعوفٍ أَشْحنوا شُمَّ الهضابِ ) .
( وقد حاربْتَنا فوجَدْتَ حَرْباً ... تُغِصُّك حين تشرَب بالشَّرابِ ) .
فأقبل عمير يخطر فخرج من قرقيسيا يتطرف بوادي كلب فيغير عليها وعلى من أصاب من قضاعة وأهل اليمن ويخص كلباً ومعشر تغلب قبل أن تقع الحرب بين قيس وتغلب فجعل أهل البادية ينتصفون من أهل القرار كلهم فلما رأت كلب ما لقي أصحابهم وأنهم لا يمتنعون من خيل الحاضرة اجتمعوا إلى حميد بن حريث بن بحدل فسار بهم حتى نزلوا تدمر وبه بنو نمير وقد كان بين النميريين خاصة وبين الكلبيين الذين بتدمر عقد مع ابن بحدل بن بعاج الكلبي فأرسلت بنو نمير رسلاً إلى حميد يناشدونه الحرمة فوثب عليهم ابن بعاج الكلبي فذبحهم وأرسلوا إليهم إنا قد قطعنا الذي بيننا وبينكم فالحقوا بما يسعكم من الأرض فالتقوا فقتل ابن بعاج وظفر بالنميريين فقتلوا قتلا ذريعاً وأسروا فقال راعي الإبل في قتل ابن بعاج ولم يذكر غيره من الكلبيين .
( تَجِيءُ ابنَ بَعَّاج نُسورٌ كأنَّها ... مجالسُ تَبغي بيْعةً عند تاجرِ ) .
( تُطِيف بكَلْبِيٍّ عليه جَدِيَّةُ ... طويل القَرَا يقذِفْنَه في الحَناجِرِ )