أشعب المغني .
حدثني الجوهري قال حدثنا محمد بن القاسم قال حدثني قعنب بن المحرز عن الأصمعي قال حدثني جعفر بن سليمان قال .
قدم أشعب أيام أبي جعفر فأطاف به فتيان بني هاشم وسألوه أن يغنيهم فغنى فإذا ألحانه مطربة وحلقه على حاله فقال له جعفر بن المنصور لمن هذا الشعر والغناء .
( لِمَن طَلَلٌ بذاتِ الجَيْش ... أمسى دارساً خَلَقا ) .
فقال له أخذت الغناء عن معبد وهو للدلال ولقد كنت آخذ اللحن عن معبد فإذا سئل عنه قال عليكم بأشعب فإنه أحسن تأدية له مني .
أخبرني محمد بن مزيد قال حدثنا حماد بن إسحاق عن أبيه عن عبد الله بن مصعب قال .
قدم جرير المدينة فاجتمع إليه الناس يستنشدونه ويسألونه عن شعره فينشدهم ويأخذون عنه وينصرفون ولزمه أشعب من بينهم فلم يفارقه فقال له جرير أراك أطولهم جلوساً وأكثرهم سؤالاً وإني لأظنك ألأمهم حسباً فقال له يا أبا حزرة أنا والله أنفعهم قال وكيف ذلك قال أنا آخذ شعرك فأحسنه وأجوده قال كيف تحسنه وتجوده قال فاندفع فغناه في شعره والغناء لابن سريج .
صوت .
يا أختَ ناجِيَة السلامُ عليكم ... قبلَ الرحيلِ وقبل لَوْمِ العُذَّل )