( قَرِّبا مَربَطَ النّعَامَةِ مِنّي ... لَقَحتْ حربُ وائلٍ عن حِيالي ) .
فقالوا هذا بارد ولا حركة فيه ولسنا نرضى فلما رأيت دفعهم إياي وخفت ذهاب ما جعلوه لي رجعت فقلت يا أبا عمر آخر فقال مالي ولك فلم أملكه كلامه حتى غنيت فقال ما رأى بأساً فخرجت إليهم فأعلمتهم فقالوا وأي شيء غنيته فقلت غنيته قوله .
( لم يُطيقوا أن يَنْزِلوا ونَزلنا ... وأخو الحرب مَنْ أطاق النِّزالا ) .
فقالوا ليس هذا بشيء فرجعت إليه فقال مه قلت وآخر فلم أملكه أمره حتى غنيت .
( غَيَّضْن من عَبَراتِهنّ وقَلنَ لي ... ماذا لَقِيتَ من الهوى ولَقِينا ) .
فقال نهلا نهلا فقلت لا والله إلا بذاك السداك وفيه تمر عجوة من صدقة عمر فقال هو لك فخرجت به عليهم وأنا أخطر فقالوا مه فقلت غنيت الشيخ .
( غَيَّضْن من عَبراتِهنّ وقُلْنَ لي ... . . . . ) .
فطرب وفرض لي فأعطاني هذا وكذبتهم والله ما أعطانيه إلا استكفافاً حتى صمت .
قال ابن أبي سعد السداك الزبيل الكبير وفرض لي أي نقطني يعني ما يهبه الناس للمغنين ويسمونه النقط