وقد أخبرني محمد بن جعفر النحوي بخبر سكينة الطويل على غير هذه الرواية وهو قريب منها وقد ذكرته في أخبار سكينة بنت الحسين مفردا عن أخبار أشعب هذه في أخبارها مع زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان .
أخبرني الحسن بن علي قال حدثنا أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا مصعب قال حدثني بعض المدنيين قال .
كان لأشعب خرق في بابه فكان ينام ثم يخرج يده من الخرق يطمع في أن يجيء إنسان يطرح في يده شيئاً من شدة الطمع فبعث إليه بعض من كان يعبث به من مجان آل الزبير بعبد له فسلح في يده فلم يعد بعدها إلى أن يخرج يده .
وأخبرني به الجوهري عن ابن مهرويه عن محمد بن الحسن عن مصعب عن بعض المدنيين فذكر نحوه ولم يذكر ما فعل به الماجن .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عبد الله بن أبي سعد قال حدثني محمد بن محمد الزبيري أبو طاهر قال حدثنا يحي بن محمد بن أبي قتيلة قال حدثني إسماعيل بن جعفر بن محمد الأعرج أن أشعب حدثه قال .
جاءني فتية من قريش فقالوا إنا نحب أن تسمع سالم بن عبد الله بن عمر صوتا من الغناء وتعلمنا ما يقول لك وجعلوا لي على ذلك جعلا فتنني فدخلت على سالم فقلت يا أبا عمر إن لي مجالسة وحرمة ومودة وسناً وأنا مولع بالترنم قال وما الترنم قلت الغناء قال في أي وقت قلت في الخلوة ومع الإخوان في المنزه فأحب ان أسمعك فإن كرهته أمسكت عنه وغنيتُه فقال ما أرى بأساً فخرجت فأعلمتهم قالوا وأي شيء غنيته قلت غنيته