أخبرني الحرمي بن أبي العلاء حدثنا الزبير بن بكار قال حدثني عمي قال .
لقي أشعب صديق لأبيه فقال له ويحك يا أشعب كان أبوك ألحى وأنت أثط فإلى من خرجت قال إلى أمي .
أخبرني الحسن بن علي قال أخبرنا أحمد بن أبي خيثمة قال حدثنا مصعب بن عبد الله عن مصعب بن عثمان قال .
لقي أشعب سالم بن عبد لله بن عمر فقال يا أشعب هل لك في هريس قد أعد لنا قال نعم بأبي أنت وأمي قال فصر إلي فمضى إلى منزله فقالت له امرأته قد وجه إليك عبد الله بن عمرو بن عثمان يدعوك قال ويحك إن لسالم بن عبد الله هريسة قد دعاني إليها وعبد الله بن عمرو في يدي متى شئت وسالم إنما دعوته للناس فلتة وليس لي بد من المضي إليه قالت إذاً يغضب عبد الله قال آكل عنده ثم أصير إلى عبد الله فجاء إلى سالم وجعل يأكل أكل متعالل فقال له كل يا أشعب وابعث ما فضل عنك إلى منزلك قال ذاك أردت بأبي أنت وأمي فقال يا غلام احمل هذا إلى منزله فحمله ومضى معه فجاء به امرأته فقالت له ثكلتك أمك قد حلف عبد الله أن لا يكلمك شهراً قال دعيني وإياه هاتي شيئاً من زعفران فأعطته ودخل الحمام يمسح على وجهه ويديه وجلس في الحمام حتى صفره ثم خرج متكئاً على عصا يرعد حتى أتى دار عبد الله بن عمرو فلما رآه حاجبه قال ويحك بلغت بك العلة ما أرى ودخل وأعلم صاحبه فأذن له فلما دخل عليه إذا سالم بن عبد الله عنده فجعل يزيد في الرعدة ويقارب الخطو فجلس وما يقدر أن يستقل فقال عبد الله ظلمناك يا أشعب في غضبنا عليك فقال له سالم مالك ويلك ألم