( أروني مَن يقوم لكم مقامي ... إذا ما الأمرُ جلّ عن الخِطابِ ) .
( إلى مَن تَفزعون إذا حَثوتُم ... بأيديكم عليّ من الترابِ ) .
أشعب وسكينة بنت الحسين .
أخبرني الحسن بن علي الحفاف قال حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا شعيب بن عبيدة بن أشعب عن أبيه عن جده قال .
كانت سكينة بنت الحسين بن علي عليهم السلام عند زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان قال وقد كانت أحلفته ألا يمنعها سفراً ولا مدخلاً ولا مخرجاً فقالت اخرج بنا إلى حمران من ناحية عسفان فخرج بها فأقامت ثم قالت له اذهب بنا نعتمر فدخل بها مكة فأتاني آت فقال تقول لك ديباجة الحرم وهي امرأة من ولد عتاب بن أسيد لك عشرون ديناراً إن جئتني بزيد ابن عمرو الليلة في الأبطح قال أشعب وأنا أعرف سكينة وأعلم ما هي ثم غلب علي طباع السوء والشره فقلت لزيد فيما بيني وبينه إن ديباجة الحرم