محمد فالوذجة وأشعب حاضر قال كل يا أشعب فلما أكل منها قال كيف تجدها يا أشعب قال أنا برىء من الله ورسوله إن لم تكن عملت قبل أن يوحي الله D إلى النحل أي ليس فيها من الحلاوة شيء .
أخبرنا أحمد قال حدثنا محمد بن القاسم قال أخبرنا أبو مسلم قال أخبرنا المدائني قال .
سأل سالم بن عبد الله أشعب عن طعمه قال قلت لصبياني مرة هذا سالم قد فتح باب صدقة عمر فانطلقوا يعطكم تمراً فمضوا فلما أبطأوا ظننت أن الأمر كما قلت فاتبعتهم .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثني محمد بن القاسم قال أخبرنا أبو مسلم قال أخبرني المدائني قال .
بينا أشعب يوماً يتغدى إذ دخلت جارة له ومع أشعب امرأته تأكل فدعاها ليتغدّى فجاءت الجارة فأخذت العرقوب بما عليه قال وأهل المدينة يسمونه عرقوب رب البيت قال فقام أشعب فخرج ثم عاد فدفق الباب فقالت له أمرأته يا سخين العين مالك قال أدخل قالت أتستأذن أنت وأنت رب البيت قال لو كنت رب البيت ما كانت العرقوب بين يدي هذه .
أخبرني بعض أصحابنا قال حدثنا أحمد بن سعيد الدمشقي قال حدثنا الزبير قال حدثني مصعب قال قال لي ابن كليب .
حدثت مرة أشعب بملحة فبكى فقلت ما يبكيك قال أنا بمنزلة شجرة الموز إذا نشأت ابنتها قطعت وقد نشأت أنت في موالي وأنا الآن أموت فإنما أبكي على نفسي .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا الزبير بن بكار قال .
كان أشعب الطمع يغني وله أصوات قد حكيت عنه وكان ابنه عبيدة يغنيها فمن أصواته هذه