ابن أبي خيثمة قال وعمير لقب واسمه عبد الرحمن عن أشعب قال .
أتيت خالد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان ليلة أسأله فقال لي أنت على طريقة لا أعطي على مثلها قلت بلى جعلت فداءك فقال قم فإن قدر شيء فسيكون قال فقمت فإني لفي بعض سكك المدينة إذ لقيني رجل فقال يا أشعب إن كان الله قد ساق إليك رزقاً فما أنت صانع قلت أشكرالله وأشكر من فعله قال كم عيالك فأخبرته قال قد أمرت أن أجري عليك وعلى عيالك ما كنت حياً قال من أمرك قال لا أخبرك ما كانت هذه فوق هذه يريد السماء وأشار إليها قال قلت إن هذا معروف يشكر قال الذي أمرني لم يرد شكرك وهو يتمنى ألا يصل مثلك قال فمكثت آخذ ذلك إلى أن توفي خالد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان قال فشهدته قريش وحفل له الناس قال فشهدته فلقيني ذلك الرجل فقال يا أشعب انتف رأسك ولحيتك هذا والله صاحبك الذي كان يجري عليك ما كنت أعطيك وكان والله يتمنى مباعدة مثلك قال فحمله والله الكرم إذ سألته أن فعل بك ما فعل قال عمير قال أشعب فعملت بنفسي والله حينئذٍ ما حل وحرم .
أخبرني أحمد قال حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا الزبير ابن بكار قال .
كان أشعب يوماً في المسجد يدعو وقد قبض وجهه فصيره كالصبرة المجموعة فرآه عامر بن عبد الله بن الزبير فحصبه وناداه يا أشعب إذا تناجي ربك فناجه بوجه طلق قال فأرخى لحيه حتى وقع على زوره قال فأعرض عنه عامر وقال ولا كل هذا