علق رأس كلبه وهو يضربه ويقول له تنبح الهدية وتبصبص للضيف .
أشعب يرضع جدياً لبن زوجته .
أخبرنا أحمد قال حدثني عبد الله بن عمرو بن أبي سعد قال حدثني محمد بن محمد الزبيري أبو الطاهر قال حدثني يحي بن محمد بن أبي قتيلة قال .
غذا أشعب جديا بلبن زوجته وغيرها حتى بلغ الغاية قال ومن مبالغته في ذلك أن قال لزوجته أي ابنة وردان إني أحب أن ترضعيه بلبنك قال ففعلت قال ثم جاء به إلى إسماعيل بن جعفر بن محمد فقال بالله إنه لابني قد رضع بلبن زوجتي وقد حبوتك به ولم أر أحداً يستأهله سواك قال فنظر إسماعيل إلى فتنة من الفتن فأمر به فذبح وسمط فأقبل عليه أشعب فقال المكافأة فقال ما عندي والله اليوم شيء ونحن من تعرف وذلك غير فائت لك فلما يئس منه قام من عنده فدخل على أبيه جعفر بن محمد ثم اندفع يشهق حتى التقت أضلاعه ثم قال أخلني قال ما معنا أحد يسمع ولا عين عليك قال وثب ابنك إسماعيل على ابني فذبحه وأنا أنظر إليه قال فارتاع جعفر وصاح ويلك وفيم وتريد ماذا قال أما ما أريد فوالله ما لي في إسماعيل حيلة ولا يسمع هذا سامع أبداً بعدك فجزاه خيراً وأدخله منزله وأخرج إليه مائتي دينار وقال له خذ هذه ولك عندنا ما تحب قال وخرج إلى إسماعيل لا يبصر ما يطأ عليه فإذا به مترسل في مجلسه فلما رأى وجه أبيه نكره وقام إليه فقال يا إسماعيل أو فعلتها بأشعب قتلت ولده قال فاستضحك وقال جاءني بجدي من صفته كذا وخبره الخبر فأخبره أبوه ما كان منه وصار إليه قال فكان جعفر يقول لأشعب رعبتني رعبك الله فيقول روعة ابنك والله إياي في الجدي أكبر من روعتك أنت في المائتي الدينار .
أخبرنا أحمد قال حدثنا عبد الله بن عمرو بن أبي سعد قال حدثني محمد بن إسحاق المسيبي قال حدثني عمير بن عبد الله بن أبي بكر بن سليمان