من طرائف أشعب .
أخبرنا أحمد قال حدثنا محمد بن القاسم قال أخبرني أبو مسلم عن المدائني قال .
أتي أشعب بفالوذجة عند بعض الولاة فأكل منها فقيل له كيف تراها يا أشعب قال امرأته طالق إن لم تكن عملت قبل أن يوحي الله D إلى النحل .
أخبرنا أحمد قال حدثنا محمد بن القاسم قال حدثنا عبد الله بن شعيب الزبيري عن عمه قال أبو بكر وحدثني ابن أبي سعد قال حدثني عبد الله بن شعيب وهو أتم من هذا وأكثر كلاماً قال .
جاء أشعب إلى أبي بكر بن يحي من آل الزبير فشكا إليه فأمر له بصاع من تمر وكانت حال أشعب رثة فقال له أبو بكر بن يحي ويحك يا أشعب أنت في سنك وشهرتك تجيء في هذه الحال فتضع نفسك فتعطى مثل هذا اذهب فادخل الحمام فاخضب لحيتك قال أشعب ففعلت ثم جئته فألبسني ثياب صوف له وقال اذهب الآن فاطلب قال فذهبت إلى هشام بن الوليد صاحب البغلة من آل أبي ربيعة وكان رجلاً شريفاً موسراً فشكا إليه فأمر له بعشرين ديناراً فقبضها أشعب وخرج إلى المسجد وطفق كلما جلس في حلقة يقول أبو بكر بن يحي جزاه الله عني خيراً أعرف الناس بمسألة فعل بي وفعل فيقص قصته فبلغ ذلك أبا بكر فقال يا عدو نفسه فضحتني في الناس أفكان هذا جزائي .
أخبرنا أحمد قال قال حدثني محمد بن القاسم قال أخبرني محمد بن الحسين بن عبد الحميد قال .
حدثني شيخ أنه نظر إلى أشعب بموضع يقال له الفرع يبكي وقد خضب