عليه وهو شعيب بن جبير مولى آل الزبير وهم يزعمون اليوم أنهم من العرب فزعم أشعب أن أمه كانت تغري بين أزواج النبي وامرأة أشعب بنت وردان ووردان الذي بنى قبر النبيحين بنى عمر بن عبد العزيز المسجد .
أخبرني أحمد قال حدثني محمد بن القاسم قال وكتب إلي ابن أبي خيثمة يخبرني أن مصعب بن عبد الله أخبره قال .
كان أشعب من القراء للقرآن وكان قد نسك وغزا وكان حسن الصوت بالقرآن وربما صلى بهم القيام .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثني محمد بن القاسم قال حدثني أحمد بن يحي قال أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال .
كان أشعب مع ملاحته ونوادره يغني أصواتاً فيجيدها وفيه يقول عبد الله بن مصعب الزبيري .
صوت .
( إذا تمزَّزْتُ صُراحِيِّةً ... كمثل ريح المسك أو أَطْيَبُ ) .
( ثم تغنَّى لي بأهْزاجِه ... زَيدٌ أخو الأنصارِ أو أشْعبُ ) .
( حسِبتُ أنّي ملك جالِسٌ ... حَفَّت به الأملاكُ والمَوْكِبُ ) .
( وما أُبالي وإلهِ الوَرَى ... أشرَّق العالَمُ أم غَرَّبُوا ) .
غنى في هذه الأبيات زيد الأنصاري خفيف رمل بالبنصر .
وقد روى أشعب الحديث عن جماعة من الصحابة .
أخبرني عمي قال حدثني عبد الله بن أبي سعد أن الربيع بن ثعلب حدثهم قال حدثني أبو البختري