فحلف بالطلاق لابنه وردان لا سألته حاجة إلا قضاها فقلت له أخبرني عن سنك فأنشد ذلك عليه حتى ظننت أنه سيطلق فقلت له على رسلك وحلفت له إني لا أذكر سنه ما دام حياً فقال لي أما إذ فعلت فقد هونت علي أنا والله حيث حصر جدك عثمان بن عفان أسعى في الدار ألتقط السهام قال الزبير وأدركه أبي .
أخبرني أحمد قال حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثني محمد بن عبد الله اليعقوبي عن الهيثم بن عدي قال .
قال أشعب كنت ألتقط السهام من دار عثمان يوم حوصر وكنت في شيبتي ألحق الحمر الوحشية عدوا .
بغت أمه فطيف بها .
أخبرني أحمد قال حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا عبد الرحمن بن الجهم أبو مسلم وأحمد بن إسماعيل قالا أخبرنا المدائني قال .
كان أشعب الطامع واسمه شعيب مولى لآل الزبير من قبل أبيه وكانت أمه مولاة لعائشة بنت عثمان بن عفان وكانت بغت فضربت وحلقت وطيف بها وهي تنادي من رآني فلا يزنين فأشرفت عليها امرأة فقالت يا فاعلة نهانا الله D عن الزنا فعصيناه ولسنا ندعه لقولك وأنت محلوقة مضروبة يطاف بك .
أخبرني أحمد قال حدثنا أحمد بن مهرويه قال كتب إلي ابن أبي خيثمة يخبرني أن مصعب بن عبد الله أخبره قال .
اسم أشعب شعيب ويكنى أبا العلاء ولكن الناس قالوا أشعب فبقيت