بينهن فدعا النبي فماتت .
وذكروا أنه كان مع عثمان Bه في الدار فلما حصر جرد مماليكه السيوف ليقاتلوا فقال لهم عثمان من أغمد سيفه فهو حر قال أشعب فلما وقعت والله في أذني كنت أول من أغمد سيفه فأعتقت .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز الجوهري قال حدثنا عمر بن شبة قال حدثني إسحاق الموصلي قال حدثني الفضل بن الربيع قال .
كان أشعب عند أبي سنة أربع وخمسين ومائة ثم خرج إلى المدينة فلم يلبث أن جاء نعيه وهو أشعب بن جبير وكان أبوه مولى لآل الزبير فخرج مع المختار فقتله مصعب صبراً مع من قتل .
أخبرني الجوهري قال حدثنا ابن مهرويه قال حدثنا أحمد بن إسماعيل اليزيدي قال حدثني التوزي عن الأصمعي قال .
قال أشعب نشأت أنا وأبو الزناد في حجر عائشة بنت عثمان فلم يزل يعلو وأسفل حتى بلغنا هذه المنزلة .
أخبرني أحمد بن عبد العزيز قال حدثني محمد بن القاسم بن مهرويه قال حدثنا الزبير بن بكار قال حدثنا عبيد الله بن الحسن والي المأمون على المدينة قال .
حدثني محمد بن عثمان بن عفان قال قلت لأشعب لي إليك حاجة