ذكر أشعب وأخباره .
هو أشعب بن جبير واسمه شعيب وكنيته أبو العلاء كان يقال لأمه أم الخلندج وقيل بل أم جميل وهي مولاة أسماء بنت أبي بكر واسمها حميدة وكان أبوه خرج مع المختار بن أبي عبيد وأسره مصعب فضرب عنقه صبراً وقال تخرج علي وأنت مولاي ونشأ أشعب بالمدينة في دور آل أبي طالب وتولت تربيته وكفلته عائشة بنت عثمان عفان .
وحكي عنه أنه حكى عن أمه أنها كانت تغري بين أزواج النبي زنت فحلقت وطيف بها وكانت تنادي على نفسها من رآني فلا يزنين فقالت لها امرأة كانت تطلع عليها يا فاعلة نهانا الله D عنه فعصيناه أو نطيعك وأنت مجلودة محلوقة راكبة على جمل .
وذكر رضوان بن أحمد الصيدلاني فيما أجاز لي روايته عنه عن يوسف بن الداية عن إبراهيم بن المهدي .
أن عبيدة بن أشعب أخبره وقد سأله عن أولهم وأصلهم أن أباه وجده كانا موليي عثمان وأن أمه كانت مولاة لأبي سفيان بن حرب وأن ميمونة أم المؤمنين أخذتها معها لما تزوجها النبي تدخل إلى أزواج النبي ثم إنها فارقت ذلك وصارت تنقل أحاديث بعضهن إلى بعض وتغري