وقالوا عدونا مطل علينا يعنون الخوارج فأرسل إليهم بالمهلب وهو بالموصل وكان عامله عليها فولاه قتال الخوارج وخرج مصعب فقال بعض الشعراء .
( أكُلَّ عام لك باجُمَيْرا ... تَغْزُو بنا ولا تُفِيد خَيْراً ) .
مصعب وعبد الملك .
قال وكان مصعب كثيرا ما يخرج إلى باجميرا يريد الشام ثم يرجع فأقبل عبد الملك حتى نزل الأخنونيّه ونزل مصعب بمسكن إلى جنب أوانا وخندق خندقا ثم تحول ونزل دير الجاثليق وهو بمسكن وبين العسكرين ثلاثة فراسخ ويقال فرسخان فقدم عبد الملك محمدا وبشرا أخويه وكل واحد منهما على جيش والأمير محمد وقدم مصعب إبراهيم بن الأشتر ثم كتب عبد الملك إلى أشراف أهل الكوفة والبصرة يدعوهم إلى نفسه ويمنيهم فأجابوه وشرطوا عليه شروطا وسألوه ولايات وسأله ولاية أصبهان أربعون رجلا منهم فقال عبد