( ثَوَى حيث لا يُستمال الأريب ... ولا يُوْلف الَّقِين الحُوّلُ ) .
( لَدى مَلِكٍ قابلْته السُّعودُ ... وجانَبَه الأنجُم الأُفَّلُ ) .
( لأيَّامه سَطَواتُ الزَّمان ... وإنعامُه حينَ لا مَوْئِلُ ) .
( سما مَالِكٌ بك للبَاهِرات ... وأوْحَدَكَ المَرْبأُ الأَطولُ ) .
( وليس بَعيداً بأن تَحْتَذِي ... مذاهِبَ آسادِها الأَشبُلُ ) .
قال فوصله وأحسن جائزته وأقام عنده مدة ثم استأذنه في الانصراف فلم يأذن له وزاد في ضيافته وجراياته وجدد له صلة فأقام عنده برهة أخرى ثم دخل عليه فأنشده .
( أَلاَ هل إلى ظِلّ العَقِيق وأهلِه ... إلى قَصْر أوس فَالحزِير مَعادُ ) .
( وهل لي بأكنافِ المُصلّى فسفْحِه ... إلى السُّور مَغْدىً ناعمٌ ومُرادُ ) .
( فلم تُنسِني نهرَ الأُبُلَّةِ نِيَّةٌ ... ولا عَرَصاتِ المَرْبِدَيْن بِعادُ )