( فاقعُد مع الدَّهر إلى دَوْلَةٍ ... ترفَعُ فيها حَالَك الحَالُ ) .
قال فلما أنشدته هذا البيت قال هذه والله الدولة التي ترفع حالك وأمر لي بمال عظيم وقلدني أوقال قبلني جوز جرجان .
الرشيد يهدّده بسبب الهجاء .
حدثني جحظة قال حدثني ميمون ين هارون قال .
كان مسلم بن الوليد قد انحرف عن معن بن زائدة بعد مدحه إياه لشيء أوحشه منه فسأله يزيد بن مزيد أن يهبه له فوعده ولم يفعل فتركه يزيد خوفاً منه فهجاه هجاءً كثيراً حتى حلف له الرشيد إن عاود هجاءه قطع لسانه فمن ذلك قوله فيه .
( يا مَعْنُ إنك لم تزل في خَزْيَةٍ ... حتى لفَفتَ أباكَ في الأكفان ) .
( فاشْكُر بَلاءَ المَوتِ عِنْدَك إنّه ... أودى بلُؤْم الحَيّ من شَيْبَانِ ) .
قال وهجا أيضاً يزيد بن مزيد بعد مدحه إياه فقال